60 فندقًا ومنتجعًا في أستراليا

تشتهر أستراليا بتجاربها السياحية المتنوعة، فهي مليئة بالعجائب الطبيعية والمعالم البريدية والمدن النابضة بالحياة.

تتمتع أستراليا بساحل نقي يمتد على مسافة تزيد عن 35 ألف كيلومتر، وهي موطن لآلاف الشواطئ. وتشمل بعض هذه الشواطئ الأكثر شهرة شاطئ بوندي في سيدني وشاطئ وايت هافن النقي في جزر وايت صنداي، إلى جانب مواقع مثل خليج بايرون وساحل جولد كوست المعروفين برياضة ركوب الأمواج على مستوى عالمي وأنماط الحياة الساحلية الهادئة.

الحاجز المرجاني العظيم هو أحد عجائب الدنيا الطبيعية، ويُعد وجهة لا بد من زيارتها للسياح البيئيين. يُعد هذا الموقع المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي موطنًا لأكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وهو الوجهة الرئيسية للغوص والاستكشاف البحري والغطس.

تُعد أستراليا موطنًا لبعض أنواع الحياة البرية الأكثر روعة، وذلك بفضل نباتاتها وحيواناتها الفريدة التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. تشمل بعض الحيوانات الأكثر شهرة كحيوانات الكنغر والكوالا وخلد الماء وآكل النمل الشوكي وأسماك القرش البيضاء الكبيرة والتماسيح، التي يمكن رؤيتها في بيئاتها الطبيعية أو عن قرب وشخصيًا في محميات الحياة البرية في جميع أنحاء البلاد، مثل حيوان الكوكا في جزيرة روتنيست.

العملة المحلية في أستراليا هي الدولار الأسترالي (AUD).

يتم قبول بطاقات الائتمان والخصم على نطاق واسع في أستراليا، وخاصة بطاقات فيزا وماستر كارد. كما يتم قبول بطاقات أمريكان إكسبريس، على الرغم من أنها أقل شيوعًا.

تتمتع أستراليا بنظام دفع رقمي متطور للغاية. تُعد عمليات الدفع من دون تلامس عبر البطاقات أو المحافظ الإلكترونية (مثل Apple Pay وGoogle Pay وSamsung Pay) طريقة مريحة للدفع في المتاجر والمطاعم وللمواصلات. على الرغم من أن الدفع الرقمي والدفع بالبطاقات أكثر شيوعًا، فمن المفيد حمل بعض النقود، خاصة عند زيارة المدن الصغيرة أو المناطق الريفية حيث لا تتوفر المدفوعات الإلكترونية دائمًا في جميع الشركات.

في أستراليا، الإكرامية ليست إلزامية وهي أقل شيوعًا في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، يُنظر إليها بشكل أكبر على أنها تقدير للخدمة الاستثنائية، وخاصة في المقاهي والمطاعم.

إذا كنت تحب الطقس الدافئ، فستحب أستراليا. تشتهر البلاد بمناخها المعتدل، حيث تتمتع بدرجات حرارة متوسطة تتراوح بين 13 درجة مئوية و29 درجة مئوية على مدار العام.

إذا كنت تزور أستراليا بدايةً من ديسمبر إلى فبراير، فستشهد طقسًا حارًا في جميع أنحاء البلاد، وهو مثالي لقضاء يوم على الشاطئ. قد تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات مئوية خلال فصل الشتاء، وخاصة في المدن الجنوبية الشرقية مثل سيدني وملبورن. ومع ذلك، فهذا هو الوقت المثالي لزيارة المدن والبلدات الشمالية الاستوائية مثل داروين وتاونسفيل وكيرنز وبروم في منتصف موسم الجفاف. انخفاض معدل هطول الأمطار والرطوبة يجعلان الطقس مثاليًا للاستكشاف. بالنسبة إلى أولئك الذين يرغبون في اكتشاف المناطق النائية في أستراليا، فهذا هو أيضًا الوقت المثالي من العام لزيارة مناطق مثل أليس سبرينغز وأولورو.

يُعد الطيران، بالنسبة إلى معظم المسافرين، الوسيلة الأكثر ملاءمة للوصول إلى أستراليا، حيث تصل الرحلات الجوية الدولية إلى جميع العواصم وحتى بعض المطارات الإقليمية مثل جولد كوست وكيرنز. أو ربما تفضل السفر عبر البحر، مع خطوط الرحلات البحرية الدولية الشهيرة التي تقدم رحلات إلى أستراليا، والتي عادةً ما ترسو في بريسبان أو سيدني أو ملبورن.

هناك المزيد في أستراليا مما يمكن استكشافه في رحلة واحدة. أفضل طريقة لإنشاء مسار الرحلة هي التركيز على نوع التجربة التي تريدها. هل ترغب في الانغماس في المشهد الفني والثقافي الغني في ملبورن أو الاستلقاء على الشاطئ في جولد كوست المشمس؟ توجد مدينة في أستراليا يمكنها توفير التجربة التي تريدها، وسيكون فندق ماينور القريب بمثابة قاعدة منزلك في أثناء إقامتك.

يمكنك تجربة بعض الطرق الشهيرة في أستراليا بالسيارة، مثل طريق المحيط العظيم في فيكتوريا الذي يضم مجموعة صخور الرسل الإثني عشر أو الطريق السريع التراثي في تسمانيا الذي يعرض

المباني التاريخية والمناظر الطبيعية المحفوظة جيدًا. تشكل هذه الرحلات وغيرها طريقة مثالية لاستكشاف المناظر الطبيعية المتنوعة في أستراليا.

يضم ميناء سيدني اثنين من المعالم الأكثر شهرة في أستراليا، وهما جسر ميناء سيدني ودار الأوبرا في سيدني، التي يمكن رؤيتهما على مسافة 20 دقيقة سيرًا على الأقدام حول سيركولار كواي.

تُعد مدينة كانبرا، عاصمة أستراليا، موطنًا للعديد من المؤسسات الوطنية، بما في ذلك مبنى البرلمان والمعرض الوطني الأسترالي والنصب التذكاري للحرب الأسترالية والمكتبة الوطنية على سبيل المثال لا الحصر. من الممكن رؤية معظم هذه الأماكن في يوم واحد بصفتها واحدة من أصغر المناطق في البلاد.

يتميز الإقليم الشمالي ببعض المناظر الطبيعية والتكوينات الأكثر تميزًا في أستراليا، بما في ذلك أولورو، وهو موقع ثقافي مهم بشكل لا يصدق لشعوب أنانغو المحلية، والمعروف بحجمه الكبير وتحولاته الكبيرة في الألوان عند شروق الشمس وغروبها. وفي الشمال، تغطي منطقة كيمبرلي مئات الآلاف من الكيلومترات المربعة من الأودية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وبِرَك السباحة بالمياه العذبة والشلالات المتدفقة.

قم بزيارة إحدى مناطق إنتاج المشروبات الشهيرة في أستراليا مثل وادي هانتر ووادي يارا ونهر مارجريت ووادي باروسا، المعروفة بمزارع العنب الممتازة وجولات تذوق المشروبات والمنتجات الطازجة وتناول الطعام؛ وذلك للحصول على مغامرة أكثر متعة.

تُعد أستراليا موطنًا للنباتات والحيوانات الفريدة التي تُشكل جزءًا من تاريخها الطهي الغني الذي يعود تاريخه إلى عشرات الآلاف من السنين. "بوش تاكر" هو مصطلح يستخدم لوصف هذه المكونات الأصلية، مثل الكنغر والإيمو والتمساح وليمون الإصبع وجوز المكاديميا والدامبير ويرقات الويتشيتي، والتي يمكن العثور عليها أحيانًا في قوائم الطعام الأسترالية، وخاصة في المطاعم الراقية التي تحتفل بالتراث الأصلي. وبسبب الساحل الشاسع، تُعد المأكولات البحرية الطازجة أيضًا من الأطباق الأساسية، حيث يتم الاستمتاع بالمحار والروبيان والباراموندي في جميع أنحاء البلاد - وخاصةً عند طهيها على الشواية.

وقد تم تبني التأثيرات الأوروبية، خاصة من بريطانيا، في الهوية الطهوية الأسترالية. الأطعمة مثل فطيرة اللحم أو السمك والبطاطس محبوبة ويمكن العثور عليها في المقاهي ومحلات الوجبات الجاهزة والمطاعم على شاطئ البحر.

أضاف تاريخ المهاجرين الغني في أستراليا نكهات ثقافية أخرى إلى المشهد الغذائي في البلاد. تم دمج النكهات من آسيا (التايلاندية والفيتنامية والصينية) والبحر المتوسط (اليونانية والإيطالية واللبنانية) في المشهد الثقافي. حتى في المدن الصغيرة، ليس من غير المألوف رؤية المطاعم المتأثرة بهذه الاتجاهات العالمية.

بالإضافة إلى هذه الخيارات، قد ترغب في تجربة الوجبات الخفيفة المفضلة في أستراليا مثل الفيجيمايت وبسكويت تيم تام أو الحلويات مثل بافلوفا واللامينغتون، والتي يمكن العثور عليها في معظم محلات البقالة أو المخابز.

تكتظ أستراليا بالاحتفالات النابضة بالحياة على مدار العام، تكريمًا لتاريخها الغني وثقافاتها المتنوعة وحبها العميق للطبيعة الخلابة. انضم إلى الاحتفالات واستمتع بالإثارة.

ربما ترغب في المشاركة في تقدير الأمة للرياضات الخارجية. تجذب بطولة أستراليا المفتوحة وجائزة أستراليا الكبرى حشودًا دولية كل عام إلى ملبورن، وتتميز بمواهب عالمية وإثارة عالية المخاطر. يمكن لعشاق لعبة الرجبي والكريكيت في كثير من الأحيان مشاهدة المواجهات بين فرقهم المفضلة مثل كأس بليديسلو أو ذا آشيز في بريسبان وأديلايد، بينما يستمتع الآلاف من المتفرجين كل عام بسباق اليخوت الشهير بداية من سيدني إلى هوبارت في كلتا المدينتين.

بصفتها واحدة من الأماكن الأولى التي تستقبل العام الجديد، تشتهر سيدني عالميًا بعرض الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الجديدة الذي يُقام أمام الخلفية الرائعة لجسر ميناء سيدني ودار أوبرا سيدني. تشمل العطلات الرسمية الكبرى الأخرى عيد الميلاد وعيد الفصح ويوم أنزاك ويوم أستراليا الرسمي، التي تتميز بالاحتفالات العامة أو الخدمات التذكارية.

قد يرغب عشاق الثقافة في المشاركة في أسبوع لجنة الاحتفال باليوم الوطني للسكان الأصليين وسكان الجزر (NAIDOC)، الذي يحتفل بتاريخ وثقافة وإنجازات الشعوب الأصلية وسكان جزر مضيق توريس، ومهرجان أديلايد فرينج، وهو أكبر مهرجان فني مفتوح في أستراليا، لمدة ثلاثة أسابيع من المسرح والموسيقى الحية والكوميديا. أو ربما الانضمام إلى المرح الموجود في مهرجان سيدني ماردي غرا، وهو أحد أكبر المهرجانات العالمية التي تحتفي بالتنوع والتراث الثقافي، ويستقطب آلاف الزوار كل عام.

بفضل تنوعها الثقافي الغني، تحتفل أستراليا، وخاصة مدنها الكبرى، بمجموعة واسعة من الأعياد مثل رأس السنة القمرية وعيد الفطر والديوالي وعيد القديس باتريك وعيد الباستيل من خلال فعاليات عامة حيوية مثل أسواق الشوارع والمهرجانات والمواكب.

تتمتع فنادق ماينور بمجموعة متنوعة من أماكن الإقامة التي تقع في معظم العواصم والمناطق الإقليمية الرئيسية في جميع أنحاء أستراليا، بالإضافة إلى مزيج من الشقق الفندقية والفنادق والمنتجعات. سواء كنت تبحث عن إقامة عائلية أو رحلة عمل أو عطلات رومانسية، فسيجد كل مسافر ما يناسبه. تتميز فنادقنا بمرافق مثل مراكز الأعمال والمطاعم والمقاهي ومرافق الاسترخاء ومساحات الفعاليات، مما يجعل إقامتك تجربة لا تُنسى.